نـايٌ لـِعـَودَتِهم

 

بلادي..لـِمَنْ سنـَجِرُّ ذبائحنا في الحروب الطـَّويلة؟

مـّنْ سينالُ دشاديشَنا عنـْدَما تترمـَّلُ قاماتـُنا؟

مَنْ سيئنُّ بمُتحَفنا عندما يتخفـَّى بنا الغابرون؟

على الجَبهات، كثيرون منـَّا رأوا كلَّ شيءٍ وغابوا

فغنِّ بأسـْمائهم ريثما يرجعون!

 

           * * *

 

أسمـِّيكِ هاربة كي أبرِّر بحـْثي عن الله فيك.

أسمـِّيكِ، في لفـْتة الياسمين، مـُطاردة بينَ نارٍ وعنوانها.

أسمـِّيكِ قفـْلاً على الحبـْر، يكتمُ إلاَّ عن القافلين!

أسمـيك [ لاشيء]

كي أصلَ التـَّسـْمياتِ بعينينِ لا تصفانك في الذكريات.

 

      * * *

 

 

تـُرابُكِ يشْهقُ في جّسدي كلـَّما انتفضَتْ صرخاتي مع امرأة،

وموتاكِ يـَعْوونَ بي كلـَّما ارتعبوا من رطوبةِ أعدائهم في مدافن متصلات.

مدافنـُك امرأة تتزوَّجُ سبـْعة مـُسْتتِرينَ ومُتـَّضحاً واحداً وتخون الجميع معي! أنا ضجـَّة من ملوكٍ معاقينَ بينهم السـُّومرِّي الأخير، وبينهم القائمُ المتعدِّدُ والعابرُ المتأخرُ بعدَ الهجوم الأخير.

عودة الى محمد والذين معه